التفكير الايجابي
في هذا الملخص:
1- البشر نادرا ما يتوقعون البشرى في المستقبل بل على العكس غالبا ما يتوقعون السيء والمخيف
2- هذه العادة تتكون من التجارب السابقة والحالة الإجتماعية وبعض الدراسات تربطها بالجينات والوراثة
3- 70% من البشر يفكرون سلبيا ومتشائمون نحو المستقبل
4- التفكير في نتائج ايجابية يساعد على تحقيق هذه النتائج
5- ليتعود دماغك على التفاؤل عليك ببعض التمارين والتي سيتم ذكرها
6- هذه التمارين تصنع مسارات عصبية جديدة تستبدل المسارات السلبية تدريجياً
7- لترتيب هذه الوصلات في دماغك يلزم تفكير منظم ومركز حول ذاتك وماذا تريد وماذا يجب أن تفعل لتحقق ما تريد
8- اعادة تشكيل عادات التفكير هي عملية ثورية تحتاج للوقت والصبر التركيز.
غالبا ما يفكر الناس بأسوا ما سيحدث محاولة منهم لتفادي الشرور القادمة. ومع الزمن يتم تخزين هذا النمط من التفكير كمرحلة أساسية في خريطة سير العمليات للدماغ بحيث يقوم بتنفيذها دائما عند اتخاذ أي قرار ولعل هذا النمط من التفكير يتكون في النفس الإنسانية منذ الولادة بسبب حنان وخوف الوالدين على الأطفال فأغلب النصائح يتم صياغتها لتلافي الشرور وعادة تكون بصيغة النهي والتحذير. فقبل خروج الطفل الى المدرسة ينصحه احد الوالدين أو كلاهما بتجنب المشاكل أو لا تأذي نفسك أو زملائك مما يدفع الطفل بطريقة لا إرادية أن يتوقع النتائج السلبية والمخيفة أو الشريرة.
عندما يفكر الناس ايجابيا يكون ذلك أشبه بمن يقرأ اعلانا عن سيارة من نوع قليل الإنتشار في بلد ما يرغب بشراء هذه السيارة وبعد شراءها فعلا يرى أن الشوارع قد امتلأت بها في حين أنه قبل ذلك لم يكن يلحظ وجودها مطلقا. ذلك ببسلطة أنك أمعنت التفكير في هذه السيارة حتى أصبحت تشاهدها وتدركها في كل مكان. و هذا ينطبق تماما على من يفكر سلبيا فلاعب كرة القدم الذي لا يفكر في اتساع المرمى وجودة التدريبات التي قام بها ومشاعر الجمهور الذي يتمنى له الحظ الوفير بل يتجه بتفكيره الى مهارة حارس مرمى الخصم وطول المسافة بين الركن وعارضة المرمى ودموع جمهوره والفرح العارم لجمهور الخصم وهتافاتهم العالية بالتأكيد سوف يضيع ضربة الجزاء التي حصل عليها في الثواني الأخيرة من الوقت الضائع.
ولكي توجه تفكيرك اجابياً قم بالخطوات الثلاث التالية:
1- “تفاءلوا بالخير تجدوه” بان تعاهد نفسك بأن لا تفكر سلبيا وان تكون متفائلا دائماً كن جادا تجاه هذا العهد فهو يمثل أهدافك ومستقبلك
2- “غدا لناظره قريب“ تصور النتائج الإيجابية القادمة و كأنه حقائق تمعن بها كصورة كاملة وتمعن كذلك بتفاصيلها الدقيقة
3- ” إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه” اتخذ اجراءات وقرارات ايجابية واعمل بجد وكافيء نفسك عند كل نجاح.
4- “لا تكن كالتي نقضت غزلها من بعد قوة” لا تنزلق في انفاق التفكير السلبي فالإنسان يستعرض في تفكيره وتأمله مابين 12000 الى 50000 فكرة يوميا 70% منها تتأمل النتائج السيئة وخطورة المستقبل فلا تعطيها أكثر مما تستحق وحاول تجفيف روافد مستنقعات التفكير السلبي وذلك بتفعيل الخلايا الدماغية التي تعمل جاهدة في ايجاد الـ 30% من الأفكار الإيجابية والفعّالة.
عندما يفكر الناس ايجابيا يكون ذلك أشبه بمن يقرأ اعلانا عن سيارة من نوع قليل الإنتشار في بلد ما يرغب بشراء هذه السيارة وبعد شراءها فعلا يرى أن الشوارع قد امتلأت بها في حين أنه قبل ذلك لم يكن يلحظ وجودها مطلقا. ذلك ببسلطة أنك أمعنت التفكير في هذه السيارة حتى أصبحت تشاهدها وتدركها في كل مكان. و هذا ينطبق تماما على من يفكر سلبيا فلاعب كرة القدم الذي لا يفكر في اتساع المرمى وجودة التدريبات التي قام بها ومشاعر الجمهور الذي يتمنى له الحظ الوفير بل يتجه بتفكيره الى مهارة حارس مرمى الخصم وطول المسافة بين الركن وعارضة المرمى ودموع جمهوره والفرح العارم لجمهور الخصم وهتافاتهم العالية بالتأكيد سوف يضيع ضربة الجزاء التي حصل عليها في الثواني الأخيرة من الوقت الضائع.
ولكي توجه تفكيرك اجابياً قم بالخطوات الثلاث التالية:
1- “تفاءلوا بالخير تجدوه” بان تعاهد نفسك بأن لا تفكر سلبيا وان تكون متفائلا دائماً كن جادا تجاه هذا العهد فهو يمثل أهدافك ومستقبلك
2- “غدا لناظره قريب“ تصور النتائج الإيجابية القادمة و كأنه حقائق تمعن بها كصورة كاملة وتمعن كذلك بتفاصيلها الدقيقة
3- ” إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه” اتخذ اجراءات وقرارات ايجابية واعمل بجد وكافيء نفسك عند كل نجاح.
4- “لا تكن كالتي نقضت غزلها من بعد قوة” لا تنزلق في انفاق التفكير السلبي فالإنسان يستعرض في تفكيره وتأمله مابين 12000 الى 50000 فكرة يوميا 70% منها تتأمل النتائج السيئة وخطورة المستقبل فلا تعطيها أكثر مما تستحق وحاول تجفيف روافد مستنقعات التفكير السلبي وذلك بتفعيل الخلايا الدماغية التي تعمل جاهدة في ايجاد الـ 30% من الأفكار الإيجابية والفعّالة.

ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: