حصريا .. قضية الاتجار بالاعضاء البشرية امام المحكة

شارك :
حصريا .. قضية الاتجار بالاعضاء البشرية امام المحكة
حصريا .. قضية الاتجار بالاعضاء البشرية امام المحكة

اكبر قضية للاتجار بالاعضاء البشرية فى مصر اليوم امام محكة جنايات الجيزة برئاسة السيد المستشار السيد البدوى ابو القاسم واشتهرت القضية باسم الاتجار بالبشر .
والقضية من القضايا الفريدة من نوعها وهى عبارة عن كشف الرقابة الادارية احد موظفين التصديقات بوزارة الخارجية استغلال وظيفته مع أخرين بالتورط فى جرائم الاتجار بالبشر والتهريب والهجرة الغير شرعية والاختلاس والتزوير فى اوراق رسمية وتزوير اختام حكومية واستخدام محررات رسمية واستغلالها فى الدعارة .
كما ذكرت نيابة الاموال العامة ان المتهمين الذين قاموا بتشكيل عصابى ضخم يستخدم الفتايات ذات الحالة المادية الصعبة والاسرية المتفككة واستخدامهم فى الدعارة والتهريب .
واوضحت التحقيقات ايضا ان المتهمين يقوموا بتحريض واستخدام الفتايات واستخدامهم فى الدعارة وعرضهم على رجال الاعمال الخليجيين لممارسة الجنس معهم وقاموا المحاميين المتهمين بعقد العقود العرفية وذلك لتامين عمليات الدعارة الجنسية .
واوضحت تحقيقات النيابة ان المتهمين الذين قاموا بتقديم بناتهم لممارسة الجنس مع رجال الاعمال الخليجة قدموهم مقابل مبلغ من المال يقدر بنحو ثمانون الف جنيها لمدة أسبوع تحت شعار الزواج العرفى ومنهم من قاموا بتقديم فتايات مطلقات لا يتعدوا شهور العدة مما يضعهم تحت مسئولية قضية أخرى .
واثناء تحقيقات النيابة مع الفتايات اجتمع الفتايات انهم تم اجبارهم على الزواج العرفى من خليجة بدون رضا منهم وانهم تم استغلالهم تحديد التهديدات وقد تم الزواج العرفى لسهولة التنقل مع الخليجة فى غرف الفنادق ومنازل الدعارة والمنازل المشبوهه .
كما ذكر المجنى عليهن ان ازواجهن الخليجة يقضوا معهم ليلة واحدة ثم يغادروا وعند عودتهم بعد فترة او شهر يقوموا بقضاء ليلة جنسية معهم مقابل الاف الجنيهات .
كما ذكرت احد الفتايات الضحايا انها تم استغلالها واجبارها على السفر الى احدى دول الخليج والزواج من رجل مسن مقابل الحصول على المال على الرغم انها مازالت قاصر .
وعن ذلك امر المستشار النائب العام نبيل احمد صادق باحالة حوالى اربعين متهما الى الجنايات بسبب التهم الموجهه اليهم وهى الاتجار بالبشر واستغلال فتايات قاصر للاعمال الجنسية والتهريب .
ومن القضايا المثيرة للجدل للدعارة قضية استخدام مدرسة بكفر الشيخ تم صدور قرار لازالتها منذ 23 سنه ولم يتم تنفيذ الحكم فاصبحت المدرسة ملجا لمدمنو المخدرات ولتعاطى انواع المخدرات وبيعها داخل المدرسة واستخدامها فى اعمال الدعارة والمتعة .
وذكر احد سكان المنطقة بالنص : أغلقناها بالطوب عشان اللى كان بيحصل فيها . وذكر ان البلطجية استغلوا تراخى تنفيذ قرار الازالة باستغلال المدرسة لاعمال المخدرات والدعارة بعيد عن اعين الحكومة وامام اعضاء الجمعية الزراعية والتى كانت المدرسة تابعه لها وامام اعين الجميع من السكان .
كما اضاف شيخ الازهر للمعهد الدينى الاعدادى ان البلطجى قام باستخدام كلاب شرسة فى تخويف الاهالى بالمنطقة واثاره الرهبة والزعر لتخوفيهم وكان ذلك على مراء ومسمع من اعضاء الجمعية الزراعية وامام الجميع والذين لم يقوموا بفعل اى شئ .
لذلك قرر سكان القرية غلق بابا المدرسة بالطوب حتى لا يتكرر نفس السيناريو مرة اخرى ويقوم احد البلطجية والخارجين على القانون استغلال مدرية مهجورة من سنوات طويلة وبعيد عن اعين الحكومة فى استغلالها فى اعمال منافية للاداب والدعارة وتجارة المخدرات وتعاطى المدمنين .
كما ذكر احد الاهالى انهم ارادوا هدم المبنى تنفيذ لقرار الاذالة واقامته مرة اخرى لمبنى يخدم اهالى المنطقة وخصوصا ان المنطقة تحتاج الى الكثير من الانشاءات والجهات الخدمية .
كما طالب الاهالى وقدموا طلب لتدخل محافظ كفر الشيخ اللواء السيد النصر مطالبين منه تنفيذ قرار الاذالة وانشاء مبنى يقوم بتحفيظ القراءن او مدرسة او حضانة للاطفال .
وقد انتشرت فى الفترات الاخيرة جرائم الدعارة فى مصر وخصوصا فى الارياف والمناطق البعيدة عن اعين الحكومة بسبب الفقر واستغلال الفتايات ذات الحالة المادية الضعيفة وانتشار المخدرات والتى تحث على كل عمل مشين .
فيجب على الحكومة سرعان التدخل لحل تلك المشاكل التى اصبحت كالفيرس فى المجتمع المصرى وارتفاع غلاء المعيشة وانتشار الفقر واستغلال الفتايات القاصر فى جرائم الدعارة وجرائم الاتجار بالبشر .
شارك :

أخبار

منوعات

ما رأيك بالموضوع !

0 تعليق: